فتاة السياحة
زينب فتاة السياحة يا انشودة المدن
تمشي وخلف خطاها ينبض الزمن
في وجهها ضوء حب لا يغيره
صيف البلاد ولا امطارها علن
تحمل بداخلها شوقا الى وطن
يسكن عيون من مروا ومن سكنوا
تسأل شوارع روما عن خطوتها
ويبتسم الورد ان مرت به فتن
في قلب اسطنبول، في باريس، في قرى
ضاعت بها اللهفة الكبرى لمن رهنوا
تمضي ولا تحمل الاوزان فوق يد
كأنها نسمة بالروح تنفتح
وفي عيون الغريب الدفء تعرفه
حتى اذا ابتعدت، العين تفتتن
زينب فتاة السياحة، نبضها وطن
وكل درب على كفيها مؤتمن
تزرع الاحساس في قلب الذي نظروا
وتوقظ الحلم في من عاش وافتتن
Comments
Post a Comment