poem

 زينب رقتها تسري كنسيم ربيع ينعش القلب في حله ومجده وجمالها في كل لحظة تلوح كألوان الخريف في وعده ابتسامتها بلسم يشفي النفس وهمس صوتها سر موده ونظراتها برق في ظلام يحمل سحر العشق وجوده ومشيتها نسيم صيف عليل يهون عن القلب شدته وفي كل فصل تبدل الدهر لكن رقتها ظل معدده هي الربيع في بهجة الأزهار تفيض ندى في فجر مدده والشتاء حين يسكن الصمت يرتدي ثوبا من نوره وعده وهي الصيف حين تهب شمسه تعطي الحياة دفء وعده والخريف حين تهمس الأشجار تلون الأرض بأجمل بعده زينب يا حكاية الزمان رقيقة في وجوده وجمال في القلب مزروع وروح في كل حين تجوده ففي حضورك تزهو الحياة وتضيء وتسري مع نسيم الصباح أنشوده يا زينب لك في القلب أجمل مكان

 زينب فتاة السياحة يا انشودة المدن تمشي وخلف خطاها ينبض الزمن في وجهها ضوء حب لا يغيره صيف البلاد ولا امطارها علن تحمل بداخلها شوقا الى وطن يسكن عيون من مروا ومن سكنوا تسأل شوارع روما عن خطوتها ويبتسم الورد ان مرت به فتن في قلب اسطنبول، في باريس، في قرى ضاعت بها اللهفة الكبرى لمن رهنوا تمضي ولا تحمل الاوزان فوق يد كأنها نسمة بالروح تنفتح وفي عيون الغريب الدفء تعرفه حتى اذا ابتعدت، العين تفتتن زينب فتاة السياحة، نبضها وطن وكل درب على كفيها مؤتمن تزرع الاحساس في قلب الذي نظروا وتوقظ الحلم في من عاش وافتتن

 زينب بالثوب الأبيض كالبدر في الأفق  وحجابها أمل نقي يضيء دروب العمر في الربيع تفتح كزهرة بيضاء بلا كفح تلامس النسيم برقة وتنثر نورها في الفلك في الصيف تشرق كشمس دافئة بلا كذب وحجابها ظل يهدئ حرارة أيام العمر في الخريف تهب الرياح بهدوءٍ بلا غضب ويبقى ثوبها أبيض كالثلج على القمر وفي الشتاء دفء الحجاب كوشاح بلا جرح صافية كالندى تبقى نقية رغم السحر زينب يا سحر الفصول ويا نور العمر بها تحلو الحياة وتزهر كل الدروب رغم السفر

 زينب الامل تمشي كأن الصبح يتبعها وفي خطاها ربيع لا ينقطع عيناك يا زينب مرآة نقية يشع فيها من الايمان ما يسطع وحين تمرين يبتسم الزهر خجلا ويغفو الحنين إن ناداك او سمعوا يا بيضاء الروح يا نغمة مطمئنة في زمن ضاع فيه الحرف والمرجع كأنك من نور لا يلامسك الغبار ولا تحنيك الرياح إن تجمعوا انت الأمل في سري  ارثيك بقلمي رغم حبري الذي لا يتوقف

 من هي زينب يا نسيم السحر تمشي كأن الصبح بين البشر وجه نقي كالسحاب إذا هطلت به الأضواء فوق الزهر تمضي بثوب أبيض فائق كأنه الآيات في دفتر تمشي بتؤدة كأن بها سر الفصول وسر كل عطر والحسن منها ليس يعرفه إلا خيال الشعر والفكر من هي في الخطو نبض رؤى وعلى الجبين الطهر في النظر ما هزها ريح ولا زمن كأنها من نورنا الأول زينب يا أنشودة ولدت في الصمت في الترتيل في الوتر

 الصبر والحب: علاقة لا تنفصل الصبر والحب هما من أجمل المشاعر الإنسانية التي تتشابك في قلب كل علاقة ناجحة وقصة حب صادقة. الحب بدون صبر قد يتحول إلى شعور هش يتأثر بأي عقبة أو خلاف، أما الصبر فهو الذي يمنح الحب قوته وصموده في وجه التحديات. لماذا الصبر مهم في الحب؟ 1. تجاوز الصعوبات معًا في كل علاقة حب تظهر تحديات واختبارات، سواء كانت ظروفًا خارجية أو اختلافات شخصية. الصبر يجعل الشريكين قادرين على فهم بعضهم البعض، ويتجنبوا التصرفات السلبية والانفصال السريع. 2. تعميق المشاعر عندما يصبر الإنسان على ظروف الحب، تتعمق مشاعره وتزداد قدرته على العطاء والتضحية، مما يجعل العلاقة أكثر ثباتًا وصدقًا. 3. النمو المشترك الحب الذي يُبنى على الصبر يسمح للشريكين بالنمو معًا، وتعلم مهارات التواصل والتسامح، مما يصنع رابطة لا تتأثر بالزمن. كيف نمارس الصبر في الحب؟ الاستماع بقلوب مفتوحة: محاولة فهم مشاعر الطرف الآخر قبل الحكم أو الرد. التفكير قبل الرد: خاصة في لحظات الغضب أو الإحباط. التسامح: تقبل العيوب والنقائص كما هي، مع الحرص على التغيير الإيجابي. التفاؤل: الثقة بأن المشاكل مؤقتة والحب قادر على تخطيها....